رحيل جماعي من حزب رئيس جماعة مكناس لحزب البام المعارض

وخصصت الكتابة الإقليمية ومعها الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة، استقبالا حارا بالوافدين الجدد من حزب رئيس جماعة مكناس، عباس المغاري، وهو نفس الوقت الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري.

حفل استقبال الوافدين الجدد على حزب الأصالة المعاصرة، ترأسه محمد الحجيرة الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس- مكناس رفقة زكرياء بن وانس الأمين الإقليمي للحزب بإقليم مكناس، وحضره عشرات المنتخبين والمنتسبين للحزب بعمالة مكناس، في مشهد أشبه باستعراض القوة التنظيمية لهذا الأخير.

ومن بين الملتحقين بحزب الأصالة والمعاصرة، نائب رئيس جماعة مكناس السابق، الحاج ساسيوي، الذي كان يشكل أحد ركائز حزب الاتحاد الدستوري محليا و وطنيا، والذي يشغل حاليا مقعدا بمجلس جماعة مكناس بألوان حزب الحصان، ويواجه حكما بالعزل، بعد الطلب الذي تقدمت به قيادة هذا الأخير، إثر تداعيات واقعة انتخاب رئيس جماعة مكناس، التي تسببت إلى حدود الساعة في إصدار العديد من أحكام العزل، من بينها اثنان يتعلقان بنائبي الرئيس الحالي للمجلس عن حزب الأحرار، الأمر الذي قد يشمل نائبي الرئيس عن حزب الأصالة والمعاصرة كذلك، الملتحقين بتيار الأغلبية، رغم إعلان حزبهما الاصطفاف رسميا في تيار المعارضة.

يذكر أن واقعة انتخاب رئيس مجلس جماعة مكناس، عقب الإطاحة بالرئيس السابق جواد باحجي، خلفت زوبعة داخل مختلف الأحزاب المكونة للمجلس، سيما الأحرار والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة، وأسفرت عن هجرة عدد من مستشاري كل حزب من هذه الأحزاب الثلاثة إلى تيار آخر متناقض.